إخباره صلى الله عليه وسلم بمصارع القوم يوم بدر وبخراب خيبر وبأنه هو الذي يقتل أبيًا
إخباره صلى الله عليه وسلم بمصارع القوم يوم بدر
روى مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يوم بدر قبل قتال المشركين وقال: هذا مصرع فلان، ووضع يده على الأرض، ثم قال: هذا مصرع فلان، ووضع يده عليها، وذكرهم واحدًا واحدًا مشيرًا إلى مصارعهم، فصرعوا كذلك، ما تجاوز أحد منهم موضعه الذي أشار إليه صلى الله عليه وسلم
إخباره صلى الله عليه وسلم بخراب خيبر
لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر صلى بهم الصبح وركب المسلمون، فخرج أهل خيبر بمساحيهم ومكاتلهم، ولا يشعرون بل خرجوا لأرضهم، فلما رأوا الجيش قالوا: محمد والله، محمد والجيش، ثم رجعوا هاربين إلى حصونهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الله أكبر خربت خيبر، الله أكبر خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم، فساء صباح المنذرين - أخرجه البخاري ومسلم
إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه هو الذي يقتل أبيًا
رام إمام الكفر أبي بن خلف _ لعنه الله_ قتل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا أقتل أبيًا وذلك الذي تم كما جاء في الحديث: أقبل أبي بن خلف يوم أحد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلوا سبيله، فاستقبله مصعب بن عمير، ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ترقوة أبي من فرجة بين سابغة الدرع والبيضة، وطعنه بحربته فسقط عن فرسه ولم يخرج من طعنته الدم فكسر ضلعًا من أضلاعه فأتاه أصحابه وهو يخور خوار الثور
فقالوا له: ما أعجزك، إنما هو خدش
فذكر لهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أنا أقتل أبيًا ثم قال: والذي نفسي بيده لو كان هذا الذي بي بأهل ذي المجاز لماتوا أجمعون، فمات أبي قبل أن يقدم مكة فأنزل الله تعالى:
وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً
- سورة الأنفال، من الآية:17
أخرجه الحاكم وقال: صحيح الإسناد
فقالوا له: ما أعجزك، إنما هو خدش
فذكر لهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أنا أقتل أبيًا ثم قال: والذي نفسي بيده لو كان هذا الذي بي بأهل ذي المجاز لماتوا أجمعون، فمات أبي قبل أن يقدم مكة فأنزل الله تعالى:
وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً
- سورة الأنفال، من الآية:17أخرجه الحاكم وقال: صحيح الإسناد
وكان أبي بن خلف الكافر الوحيد الذي قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، وما سمع أنه قتل بعده أحدًا