معجزات النبي صلى الله عليه وسلم مع ابليس لعنه الله
إخباره بأن الشيطان حال بين عمار وبين الماء
عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال : كنا مع النبي في سفر ، فقال لعمار : (انطلق فاستق من الماء) فانطلق فعرض له شيطان في صورة عبد أسود فحال بينه وبين الماء فصرعه عمار فقال له : دعني وأخلي بينك وبين الماء ، ففعل ثم أتى فأخذه عمار الثالثة فصرعه
فقال رسول الله: (إن الشيطان قد حال بين عمار وبين الماء في صورة عبد أسود وأن الله أظفر عماراً به)
قال علي: فتلقينا عماراً فأخبرناه بقول رسول الله
فقال: أما والله لو شعرت أنه شيطان لقتلته
أخرجه الحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل (ج6)
فقال رسول الله: (إن الشيطان قد حال بين عمار وبين الماء في صورة عبد أسود وأن الله أظفر عماراً به)
قال علي: فتلقينا عماراً فأخبرناه بقول رسول الله
فقال: أما والله لو شعرت أنه شيطان لقتلته
أخرجه الحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل (ج6)
وعن عمار بن ياسر – رضي الله عنه – قال: قاتلت مع رسول الله الإنس والجن
قلنا: كيف قاتلت الجن ؟
قال: نزلنا مع رسول الله منزلاً فأخذت قربتي ودلوي لأستقي
فقال لي رسول الله: أما إنه سيأتيك آت يمنعك عن الماء
فلما كنت على رأس البئر إذا رجل أسود فقال: لا تستقي اليوم منها ذنوباً واحداً، فأخذته وأخذني فصرعته، ثم أخذت حجراً فكسرت به أنفه ووجهه ثم ملأت قربتي فأتيت بها رسول الله
فقال: هل أتاك على الماء من أحد ؟ فأخبرته
قال: ذاك الشيطان
قلنا: كيف قاتلت الجن ؟
قال: نزلنا مع رسول الله منزلاً فأخذت قربتي ودلوي لأستقي
فقال لي رسول الله: أما إنه سيأتيك آت يمنعك عن الماء
فلما كنت على رأس البئر إذا رجل أسود فقال: لا تستقي اليوم منها ذنوباً واحداً، فأخذته وأخذني فصرعته، ثم أخذت حجراً فكسرت به أنفه ووجهه ثم ملأت قربتي فأتيت بها رسول الله
فقال: هل أتاك على الماء من أحد ؟ فأخبرته
قال: ذاك الشيطان
النبي يمسك بإبليس
عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال: قام رسول الله يصلي، فسمعناه يقول: (أعوذ بالله منك) ثلاث مرات، ثم قال: (ألعنك بلعنة الله التامة) ثلاثاً وبسط يده كأنه يتناول شيئاً ، فلما فرغ من الصلاة
قلنا : يا رسول الله ، قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك
فقال : إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ، ليجعله في وجهي فقلت : أعوذ بالله منك ثلاث مرات ثم قلت : ألعنك بلعنة الله التامة فلم يستأخر ثلاث مرات ثم أردت أخذه والله ! لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً ( أي مقيداً ) يلعب به ولدان أهل المدينة
أخرجه مسلم كتاب المساجد باب جواز لعن ا لشيطان ( 1/385)
قلنا : يا رسول الله ، قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك
فقال : إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ، ليجعله في وجهي فقلت : أعوذ بالله منك ثلاث مرات ثم قلت : ألعنك بلعنة الله التامة فلم يستأخر ثلاث مرات ثم أردت أخذه والله ! لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً ( أي مقيداً ) يلعب به ولدان أهل المدينة
أخرجه مسلم كتاب المساجد باب جواز لعن ا لشيطان ( 1/385)
هزيمة الشياطين
قال رجل لعبد الرحمن بن خنيس: حدثنا كيف صنع النبي حين كادته الشياطين، فقال عبد الرحمن: إن الشياطين تحدرت على رسول الله من الجبال والأودية معهم شيطان معه شعلة من نار يريد أن يحرق رسول الله بها فلما رآهم رسول الله فزع منهم فأتاه جبريل عليه الســلام فقال: يا محمد قل
قال: وما أقول
قال: قل: ((أعوذ بكلمات الله التامات، اللاتي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وبرأ وذرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما يلج في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، وشر الطوارق، إلا طارق يطرق بخير يا رحمن))
قال: ((فطفئت نار الشياطين وهزمهم الله عز وجل))
أخرجه أحمد (3/419) والبيهقي في الدلائل ( 7/95)
قال: وما أقول
قال: قل: ((أعوذ بكلمات الله التامات، اللاتي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وبرأ وذرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما يلج في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، وشر الطوارق، إلا طارق يطرق بخير يا رحمن))
قال: ((فطفئت نار الشياطين وهزمهم الله عز وجل))
أخرجه أحمد (3/419) والبيهقي في الدلائل ( 7/95)
هذا إبليس جاء يشككم في دينكم
عن ابن عمر قال: كنا جلوس عند رسول الله فجاء رجل من أقبح الناس وجهاً وأقبحهم ثياباً وأنتن الناس ريحاً جلق جاف يتخطى رقاب الناس ، حتى جلس بين يدي رسول الله فقال : من خلقك ؟
فقال رسول الله: ((الله))
قال: من خلق السماء ؟
قال: ((الله))
قال من خلق الأرض ؟
قال : ((الله))
قال : من خلق الله ؟
فقال رسول الله: ((سبحان الله))
وأمسك بجبهته وطأطأ رأسه وقام الرجل فذهب فرفع رسول الله رأسه فقــــال : ((عليّ بالرجل)) فطلبناه فكأن لم يكن
فقال رسول الله: ((هذا إبليس جاء يشككم في دينكم))
أخرجه البيهقي في الدلائل جزء 7 ص 125 وقال المحقق: إسناده صحيح، والخطيب ابن ناصح وثقه ابن حبان وقال أبو زرعة: لا بأس به
فقال رسول الله: ((الله))
قال: من خلق السماء ؟
قال: ((الله))
قال من خلق الأرض ؟
قال : ((الله))
قال : من خلق الله ؟
فقال رسول الله: ((سبحان الله))
وأمسك بجبهته وطأطأ رأسه وقام الرجل فذهب فرفع رسول الله رأسه فقــــال : ((عليّ بالرجل)) فطلبناه فكأن لم يكن
فقال رسول الله: ((هذا إبليس جاء يشككم في دينكم))
أخرجه البيهقي في الدلائل جزء 7 ص 125 وقال المحقق: إسناده صحيح، والخطيب ابن ناصح وثقه ابن حبان وقال أبو زرعة: لا بأس به