أنطق الله عز وجل الشجرة له


عن معن قال: سمعت أبي قال: سألت مسروقًا: من آذن النبي صلى الله عليه وسلم بالجن ليلة استمعوا القرآن؟ فقال: حدثني أبوك، يعني ابن مسعود: أنه آذنته بهم شجرة
وكان ذلك ليلة الجن عندما غاب النبي صلى الله عليه وسلم عن أصحابه، وجاءه داعي الجن فذهب معهم، وقرأ عليهم القرآن، وآمنوا به واتبعوا النور الذي أنزل معه - رواه مسلم
معاني الحديث الشريف
من آذن النبي صلى الله عليه وسلم: أي أعلمه بحضور الجن

أفاق جابر برش الوضوء النبوي عليه


عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر رضي الله عنه في بني سلمة، فوجدني لا أعقل، فدعا بماء فتوضأ فرش منه علي، فأفقت، فقلت: كيف أصنع في مالي يا رسول الله؟ فنزلت:  يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ  – سورة النساء: من الآية 11 - أخرجه البخاري و مسلم

بصق في عين علي رضي الله عنه فبرأت


في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية غدًا رجلاً يحب الله ورسوله و يحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه فبات الناس يدركون أيهم يُعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يُعطاها
فقال: أين علي بن أبي طالب؟
فقالوا: يا رسول الله هو يشتكي عينيه
قال: فأرسلوا إليه
فأُتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن به وجع، فأعطاه الراية
فقال: يا رسول الله! أقاتلهم، حتى يكونوا مثلنا؟
قال: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير من أن يكون لك حمر النعم - صحيح أخرجه البخاري ومسلم